مزيد من المعلومات
آية "لا تزر وازرة وزر أخرى" في سورة النجم (الآية 38) معناها أن لا يحمل شخص ذنب أو وزر شخص آخر. أي أن كل نفس ستؤخذ بإثمها، ولا يمكن لشخص أن يتحمل عن شخص آخر تبعات ذنبه أو أثمه. هذا يعني أن كل إنسان مسؤول عن أعماله، ولا يمكن أن يفوض في هذه المسؤولية أو أن يحمل عنه شخص آخر أثقال أعماله.
تفسير مفصل:
"لا تزر وازرة وزر أخرى":
هذه الجملة تعني أن لا يحمل شخص ذنب أو وزر شخص آخر. الوزر هو الحمل الثقيل، أو الذنب، أو الإثم.
أمثلة وتطبيقات:
الأعمال الحسنة:
كل عمل حسن ستُكتب للإنسان، وسيُحاسَب عليه يوم القيامة.
الأعمال السيئة:
كل عمل سيء ستُكتب للإنسان، وسيُحاسَب عليه يوم القيامة.
الجهاد في سبيل الله:
كل جهاد في سبيل الله، سيُكتب للإنسان، وسيُحاسَب عليه يوم القيامة.
الصدقة:
كل صدقة، سيُكتب للإنسان، وسيُحاسَب عليه يوم القيامة.
العمل الصالح:
كل عمل صالح، سيُكتب للإنسان، وسيُحاسَب عليه يوم القيامة.
خلاصة:
الآية "لا تزر وازرة وزر أخرى" تؤكد على العدل الإلهي، حيث أن كل شخص مسؤول عن أعماله، ولا يمكن لشخص أن يحمل عن شخص آخر تبعات أعماله. هذا يعني أن كل إنسان يجب أن يعمل الصالح، ويحذر من المعاصي، وأن يحاسب نفسه قبل الآخرين.
تفسير ألا تزر وازرة وزر أخرى [ النجم: 38] - القرآن الكريم
أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. ... ثم بين ما في ص...
القرآن الكريم
عرض الكلّ
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النجم - الآية 38. ثم بين ما في صحفهما فقال : ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) أي : لا تحمل نفس حاملة حمل أخرى ، ومعناه : لا تؤخذ نفس بإثم غيرها . وفي هذا إبطال قول من ضمن للوليد بن المغيرة بأنه يحمل عنه الإثم .
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النجم - الآية 38
مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود
http://quran.ksu.edu.sa › baghawy › sura53-aya38
لمحة عن المقتطفات المميَّزة•
إرسال ملاحظات
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النجم - الآية 38
مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود
http://quran.ksu.edu.sa › tafseer › katheer › sura53-aya38
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (38) ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) أي : كل نفس ظلمت نفسها بكفر أو شيء من الذنوب فإنما عليها وزرها ، لا يحمله عنها أحد ، كما قال : ( وإن ...
"لا تزر وازرة وزر أخرى":
أي لا يحمل إنسان ذنب أو وزر إنسان آخر. كل شخص سيحمل وزر عمله، وسيُحاسَب عليه يوم القيامة.
"ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون":
هذا يعني أن كل شخص سيعود إلى ربه بعد الموت، وسيُسأل عما عمل في الدنيا، وسيُحاسَب عليه. الله سبحانه وتعالى عالم بذات الصدور، ويعرف ما في قلوب الناس.
معنى الآية بشكل عام:
الآية تؤكد على العدل الإلهي، حيث أن كل إنسان سيُحاسَب على أعماله، ولا يمكن أن ينجي أحدًا من حساب الله إلا عمله.
تفسير ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ) - عثمان الخميس - YouTube
٠١/٠٢/٢٠٢٢ — ولا تكسب كل نفس الا عليها الذي تكسبه عليها ان كان خيرا فخير وان كان شرا. ... الشيء الذي يكون فيه مشقه ومنه سمي الوزير ...
YouTube ·
Dr. Othman Alkamees - الشيخ الدكتور عثمان الخميس
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٢٤٠
وقوله: " ولا تزر وازرة وزر أخرى " أي لا تحمل نفس حاملة حمل نفس أخرى أي لا يؤاخذ بالذنب إلا من ارتكبه. وقوله: " ثم إلى ربكم مرجعكم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق